كنّا نشرنا ظهر أمس مقال أشرنا فيه إلى أنّ الجثة التي جرفتها المياه غير بعيد عن سفح الشعانبي أخذت عينة منها لإجراء التحاليل الجينية عليها، وذلك بهدف التعرف على صاحبها. وقد أثبتت التحاليل أنّ الجثة هي لخالد الفقراوي الملقب " القعقاع "، وفق ما أكّده لل"الصباح نيوز" مصدر أمني مطلع. وللإشارة فإنّ صاحب الجثة من العناصر الارهابية المصنفة خطيرة بجبل الشعانبي وقتل خلال القصف الذي شنته قوات الجيش الوطني ليلة الإربعاء في مناطق يشكّ في تحصن الارهابيين بها ، حسب محدّثنا. وأضاف : من المتوقع أن تكون هناك جثث أخرى لعناصر إرهابية توفيت جراء القصف... وهو ما يؤكد فاعلية القصف... ولو تم اعتماد الإجراء من الأول لكانت نجاعة العملية أفضل" كما قال : "تعنت الجنرال رشيد عمار رئيس الأركان سابقا ورفضه للقصف هو الذي أدى إلى تعطل عملية القبض على العناصر الإرهابية".