كنّا نشرنا في مقال سابق تعرّض ضابط أمني إلى حروق استوجبت نقله إلى مستشفى الحروق البليغة. وفي هذا السياق، جاء في بلاغ صادر عن وزارة الداخلية أنّ دورية أمنية تعرضت صباح اليوم السبت وسط العاصمة "سوق بومنديل" إلى محاولة حرق سيارة إدارية وافتكاك محجوز يتضمّن كمية من التبغ و"الفوشيك" والشماريخ. وأشارت الوزارة أيضا إلى أنّ شخص تولّى سكب البنزين ومحاولة إضرام النار بسيّارة الدورية تعرض إلى الحرق مما استوجبت نقله إلى مستشفى الحروق والإصابات البليغة ببنعروس،. كما أصيب 03 أعوان بحروق متفاوتة، حسب نفس البلاغ. ومن جهته، أفاد رئيس فرقة الشرطة العدلية ل "موزاييك أ ف أم" أنّ بائعا متجولا أقدم على إضرام النار في جسده وفي سيارة تابعة للشرطة أثناء العملية الامنية التي تمت بالمنطقة المذكورة. وحسب مراسل موزاييك فقد تعرض ملازم اول إلى حروق على مستوى اليد، تم نقله على اثرها الى المستشفى وقال رئيس فرقة الشرطة العدلية أنّ 4 أعوان امن من بينهم الملازم الأول أصيبوا بحروق طفيفة بعد تعمد البائع المتجول حرق سيارة ادارية للاعوان وجسده بعد ان سكب البنزين. ومن جهة أخرى، أكّد وجود إيقافات. أمّا شقيق الشخص الذي قام بسكب البنزين على جسده فقال انّ شقيقه يشتغل في رئاسة الحكومة وقد قدم ليرافقه عندما قدمت الوحدات الأمنية لحجز الفوشيك والشماريخ والألعاب النارية، مضيفا : "لقد احتججت على قدوم الأمن..وأخذت وعاء البنزين ...وذهب شقيقي للحديث مع الأمن وأعلمهم أنه زميلهم ويشتغل برئاسة الحكومة وعندما رفضوا الاستماع إليه افتكّ مني البنزين وسكبه على جسده فقال له الأمني هذه الولاعة تفضل..عند ذلك التهمت النيران في جسد شقيقي". وأعلن مسؤول بمستشفى الحروق البليغة أنه تمّ قبول 3 حالات، ملازم أول تم الاحتفاظ به لتعرضه لحروق في الوجه والجنب وعون أمن تعرض إلى الحرق على مستوى يده والموظف برئاسة الحكومة تعرض إلى حروق درجة ثانية وتمّ إيواؤه بقسم الإنعاش بالمستشفى.