قال الطيب العقيلي اليوم في الندوة الصحفية أنه لم يتم الكشف عن الجهة الليبية التي أشرفت على تدريب قيادات أنصار الشريعة واستقبلتهم حتى يتسنى اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الأمن القومي التونسي وأنه استنادا الى المعلومات الموثقة تم الكشف من أن وزارة الداخلية تعمدت اخفاء الأطراف الليبية (الجماعة الإسلامية المقاتلة التي يقودها عبد الحكيم") الذي بدوره على علاقة وطيدة بقيادات بالنهضة وقد شارك بدوره في مؤتمر النهضة في 27 جويلية 2012 مضيفا أن عبد الحكيم بلحاج المكنى بأبو عبد الله الصادق دخل الى تونس عبر بنقردان بتسهيل من أحد رجال حركة النهضة وهو المدعو مصباح البشري ( مدرب كارتي ومعروف بجهة بنقردان كأبرز المهربين وكان يعمل مع الطرابلسية في التجارة الموازية ) حيث استقبله مع مجموعة من المهربين التونسيين وكان عبد الحكيم بمعية سالم الواعر وهو ضابط بالحرس الجمهوري الليبي في حكم القذافي وأيضا أحد المشاركين في محاولة انقلاب في ليبيا في أكتوبر 1993 وأن عبدالحكيم دخل إحدى المصحات بدعوى العلاج في حين أنه كان يحضّر صحبة بعض الإرهابيين التونسيين لعمليات إرهابية.
واضاق العقيلي أن المدعو مصباح البشري تم ايقافه مؤخرا بمنطقة بنقردان من أجل مسك سلاح ثم أطلق سراحه بتدخل من حركة النهصة مضيفا أن عبد الحكيم بلحاج وسالم الواعر تم استقبالهما من طرف حركة النهضة علاوة على أن عبد الحكيم بلحاج التقى أيضا برجل الأعمال شفيق جراية وأن مصباح البشري تعهد بتوفير الحماية الشخصية لقيادات النهضة بحكم تخصصه في الكاراتي .