أكد المديرون العامون ومديرو الإدارات المركزية للحرس الوطني أن الأحداث المخجلة التي شهدتها ثكنة الحرس الوطني بالعوينة مؤخرا نالت من هيبة السلك ودفعتهم الى الشك في حسن النوايا مشددين في المقابل على انهم ليسوا ضد أى عمل نقابي نزيه وشريف ومسؤول بل من اكبر الداعمين له. وأوضحوا في بيان أصدروه عقب اجتماعهم امس السبت بثكنة الحرس الوطني بالعوينة ان ما حدث ليس الهدف منه النيل من بعض قيادات الحرس الوطني بقدر ما هو محاولة للنيل من السلك برمته منبهين الى انهم لن يسمحوا لأي كان بأن يمحو تاريخ افراد الحرس الوطني الحافل بالبطولات والانجازات وان يفسد مواكب تأبين وتوديعشهداء تونس الابرار على حد تعبيرهم. كما اعربوا عن تمسكهم بقيادتهم المتمثلة في شخص المدير العام امر الحرس الوطني منير الكسيكسي ومساندتهم المطلقة له والوقوف الى جانبه والعمل تحت امرته وعدم السماح لاي كان النيل من سمعته باي طريقة كانت وفق نص البيان. تجدر الاشارة الى أن عددا من أعوان الامن والحرس الوطنيين وممثلي نقابات أمنية كانوا قد رفعوا يوم الجمعة الماضي شعار "ديقاج" امام الرؤساء الثلاثة بسبب تأخرهم عن موكب تأبين رسمي بثكنة العوينة لشهيدي الحرس الوطني اللذين سقطا في عملية ارهابية بمنطقة قبلاط من ولاية باجة. وكان رئيس الحكومة المؤقتة علي لعريض صرح على هامش زيارة أداها الجمعة الماضي الى مستشفى قوات الامن الداخلي بالمرسى لعيادة عوني حرس مصابين انه سيتم اتخاذ الاجراءات الادارية والقضائية المناسبة في هذا الشأن. (وات)