أصدرت اليوم نقابة موظفي الإدارة العامة لوحدات التدخل بيانا جاء فيه أنه على اثر انطلاق الحوار الوطني وبروز بوادر انفراج الأزمة السياسية التي عاشتها البلاد في الفترة الأخيرة، ونجاح وحداتنا الأمنية في إلقاء القبض على العناصر الإرهابية التي نفذت عملية منزل بورقيبة. تتوجه نقابة موظفي الإدارة العامة لوحدات التدخل باسمها وباسم كافة منخرطيها وعموم الأمنيين الشرفاء، بأسمى عبارات الشكر والامتنان إلى جميع أعوان قوات الأمن الداخلي العاملين على الميدان بصفة عامة، وأعوان الوحدات المختصّة في مجابهة الإرهاب والكشف عنه بصفة خاصّة. كما تتوجه النقابة إلى عموم الشعب التونسي برسائل طمأنة بخصوص التفافها والمؤسسة الأمنية حوله دون تحزّب أو تمييز جهة على أخرى، على قاعدة احترام القانون ومؤسسات الدولة وتؤكد التزامها بما يلي: - مجابهة الإرهاب بكل مظاهره وأشكاله. - توفير الحماية للأشخاص والممتلكات العامة والخاصة وضمان السكينة العامة. - النجدة والإغاثة السريعة عند الطلب. - ضمان حرية التعبير وحق التظاهر السلمي وتأمين كلّ أشكال التحرك المدني طالما كانت سلمية دون تمييز أو استثناء. - احترام القانون ومؤسسات الدولة. - الوقوف على نفس المسافة من جميع الأحزاب، وعدم الانزلاق في التجاذبات السياسية. وأكدت في ختام بيانها أنّ مفهوم حياد المؤسسة الأمنية لا يتجسد إلاّ بحياد النقابات الأمنية عن كلّ التجاذبات مهما كان مصدرها داعية الفرقاء السياسيين ومكونات المجتمع المدني من جديد إلى وجوب تمرير رسائل طمأنة إلى مختلف أطياف الشعب التونسي ومؤسسته الأمنية لأجل التكاتف في مقاومة الإرهاب.