أصدرت وزارة الداخلية بلاغا على خلفية الدعوات الصادرة من بعض الجهات الإعلامية ومنظمات وشخصيات بهدف جمع تبرّعات ومساعدات مالية لفائدة المؤسسة الأمنية وأعوانها. وفي هذا السياق، أكدت الوزارة أنّه لا علاقة لها بهذه الدعوات، كما وجهت رسالة طمأنة للجميع مفادها أنّ المؤسسة الأمنية على قدر عال من الجاهزية للقيام بواجباتها تجاه الوطن سواء من جانب التجهيزات والعتاد أو من جانب قدرات أعوان قوات الأمن الداخلي على أداء وظائفهم الموكولة إليهم، وذلك دون الحاجة إلى مثل هذه المبادرات التي لا تشك الوزارة في نبل أصحابها. كما أفادت الوزارة، حسب نص البلاغ، أنّ كلّ عملية جمع تبرعات تخضع إلى إجراءات وتراتيب قانونية، وإنّ كلّ غيور على المؤسسة الأمنية ويرغب في دعمها ماديا يمكن أن يتقدّم مباشرة للمصالح القانونية الراجعة بالنظر إلى وزارة الداخلية. ومن جهة أخرى، حذّرت الوزارة رجال الأعمال وأصحاب الشركات والمحلات التجاريّة إلى ضرورة الحيطة من أيّ أشخاص يعمدون إلى طلب تبرّعات أو إعانات ماديّة أو غيرها لفائدة قوات الأمن الداخلي. وتدعو الوزارة كلّ من يتعرّض إلى محاولة تحيّل من هذا القبيل إلى الاتصال فورا بأقرب وحدة أمنية. يذكر ان اصحاب النزل ووكلالت الاسفار في الجنوب الشرقي كانوا قد اعلنوا امس اطلاقهم حملة لاقتناء سترات واقية من الرصاص لفائدة الامنيين على الحدود