يخوض منتخبنا الوطني مساء اليوم أول مباراة له في كأس إفريقيا للأمم ضد نظيره المغربي في دربي مغاربي مشوق. منتخبنا يشارك في النهائيات للمرة 15 وسيكون مطالبا بالدخول في المغامرة من الباب الكبير وتدارك خيبة الدورة الماضية وبالتالي تحقيق أول فوز في النهائيات بعد 4 سنوات. وآخر انتصار لتونس في النهائيات كان في دورة 2008 بغانا ضد جنوب إفريقيا ومنذ ذلك التاريخ حقق منتخبنا 4 تعادلات وهزيمة.
هل يحقق حقي رقم البوعزيزي والجعايدي؟ يخوض كريم حقي، في صورة مشاركته اليوم ضد المغرب، المباراة رقم 18 في النهائيات. لكن عليه بلعب أربع مباريات على الأقل في الدورة الحالية لمعادلة رقم رياض البوعزيزي وراضي الجعايدي اللذين خاضا 22 مباراة (لكل منهما) في النهائيات الإفريقية. ويخوض كريم حقي ثاني مباراة له ضد المغرب في النهائيات إذ تعود المشاركة الأولى إلى سنة 2004 عندما فازت تونس على المغرب 2-1 في الدور النهائي.
الطرابلسي على خطى الشتالي سامي الطرابلسي هو ثاني تونسي بعد عبد المجيد الشتالي يخوض نهائيات كأس إفريقيا للأمم كمدرب وكلاعب.
أسبقية معنوية ينطلق المنتخب التونسي بأسبقية معنوية على منافسه المغربي فهو لم ينهزم ضده في النهائيات طيلة 3 مباريات التقيا فيها. والسؤال الذي سننتظر نهاية مغامرة منتخبنا للإجابة عنه هو: هل يكسب سامي الطرابلسي التحدي ويكون أول مدرب تونسي يفوز بال"كان" وال"شان"؟
التشكيلة المنتظرة ينتظر أن يواجه منتخبنا نظيره المغربي بالتشكيلة التالية: أيمن المثلوثي وبلال العيفة وأيمن عبد النور وعمار الجمل وكريم حقي ومجدي التراوي وخالد القربي وياسين الشيخاوي وسامي العلاقي وزهير الذوادي وصابر خليفة. ويدير المباراة الحكم الجنوب إفريقي دانيال بينيت وهو الذي أدار مباراة تونس والمالاوي في تصفيات كأس إفريقيا وانتهت بالتعادل دون أهداف.