أعلن مجلس الأمة الكويتي اليوم أنه سيدعم الجيش السوري الحر المعارض لنظام حكم الأسد، مطالبا الحكومة الكويتية بقطع علاقاتها مع بشار الأسد، ومحاكمته بتهمة ارتكاب جرائم ضد شعبه. وعلى صعيد آخر، قامت بريطانيا بسحب كل عامليها بالسلك الدبلوماسي من سوريا، وعلقت الخدمات في سفارتها بدمشق بسبب تدهور الأوضاع الأمنية في البلاد.كما قامت الحكومة السويسرية بإغلاق سفارتها في دمشق رسميا بعد 3 أسابيع من إغلاقها بشكل مؤقت، وحثت رعاياها على مغادرة البلاد واستدعت سفيرها في أغسطس الماضي للتشاور. وجاء إعلان سويسرا الإغلاق، في الوقت الذي يستعد فيه كوفي عنان مبعوث الأممالمتحدة وجامعة الدول العربية لسوريا لزيارة دمشق ليطلب من بشار الأسد المشاركة في جهود إنهاء الأزمة المتصاعدة في بلاده.