جاء في بيان صحفي صادر عن حركة "كلنا تونس " وممضى من امنة المنيف ما يلي : تحيي حركة "كلنا تونس" الخطاب الذي ألقاه رئيس الجمهورية بمناسبة موكب تحية العلم و تكريمه الطالبة خولة الرشيدي بقصر قرطاج يوم الاثنين 12 مارس 2012. و تثمن الحركة ما جاء في هذا الخطاب من صرامة تجاه العنف و التطرف و تأكيد على التمسك برموز الوطن راية و نشيدا و من التزام بمبادئ الجمهورية و تكريس للحريات العامة والخاصة وانتصار لخيارات الاغلبية الساحقة من التونسيين من مدنية الدولة و تأسيس لقيم الديمقراطية. و تستغرب الحركة غياب الحكومة في هذا الموكب و إن لم يكن رسميا لما يكتسي من رمزية في هذه الفترة بالذات من تاريخنا لا سيما و أن الحكومة لم تدل بأي بيان أو تصريح واضح يدين بشدة و صرامة هذه السابقة الخطيرة, و في هذه الأجواء التي تطغى عليها مظاهر العنف و تتكرر فيها الانفلاتات إلى حد تدنيس العلم و التطاول على مؤسسات مدنية عتيدة و تهديدات للحريات و تعد على الحقوقيين و الصحافيين و كل من تعالى صوته حرا و اعتداءات طالت الكثير من أئمة المساجد ووصلت حد القتل.