أكد اليوم رئيس لجنة مساندة الوزير السابق الباجي قائد السبسي عبد الستار المسعودي على موجات إذاعة موزاييك أن القضية التي رفعها المحامي مبروك كرشيد ضد الباجي قائد السبسي كان ينوي من خلالها تصفية حسابات قديمة مع السبسي معتبرا القضية التي رفعها ضده ليست مجانية ومرجعها موقف الباجي قائد السبسي من ايقاف البغدادي المحمودي الذي كان كورشيد يمثله واضاف ان ما شجعه على ذلك هو بالاساس احد خطابات الرئيس المؤقت المنصف المرزوقي الذي وصف فيه الباجي قائد السبسي بأنه "سكت دهرا ونطق كفرا" "الصباح نيوز" اتصلت بالمحامي مبروك كرشيد والذي رد بالقول ان هذا الكلام هو مجرد افتراء وادعاء باطل نظرا لأنه مكلف من طرف اشخاص معنيين بالتعذيب وان "اللجنة الوطنية للدفاع وانصاف ضحايا الحركة اليوسفية "لا يمثلها مبروك كرشيد فقط أما بخصوص قضية البغدادي المحمودي افاد كورشيد انه ترافع عنه بصفة إنسانية وان قضية تعذيب اليوسفيين موجودة منذ 25 افريل 2011 أي قبل ان يكون البغدادي المحمودي في السجن ولا يوجد اية علاقة بين قضية الباجي قائد السبسي وقضية البغدادي المحمودي وانه غير مسير لا من طرف المرزوقي ولا من طرف البغدادي المحمودي كما افاد بانه يملك دليلا قاطعا عن ضلوع الباجي قائد السبسي في عملية التعذيب الذي اشرف بنفسه على الأبحاث في هذه القضية وكان على علم بعمليات التعذيب التي حصلت. وطلب كرشيد من لجنة مساندة الوزير السابق الباجي قائد السبسي الانصياع إلى حكم التاريخ واثبات براءته ان كان لديهم دليل.