وأفادنا في هذا الصدد الأستاذ فتحي المولدي أن جلسة صلحية تمت بين منوبه ولطفي زيتون خارج إطار المحكمة تصالح فيها الطرفان الشاكي والمشتكى به وعلى ضوء تلك الجلسة الصلحية قدم اليوم باعتباره محامي الشاكي مطلبا الى الدائرة الجناحية بابتدائية تونس في الرجوع في تلك الشكاية باعتبار وقوع الصلح ومن المقرر حسب ذكره أن تصدر الدائرة الجناحية قريبا حكمها في القضية وذلك إما برفض الدعوى أو بإيقاف المحاكمة أو بالحكم بالصلح بين الطرفين. وكان نزار بهلول نشر عبر موقعه معطيات تفيد بأن لطفي زيتون هو المالك الحقيقي لقناة الزيتونة حسب سجلها التجاري بأنقلترا وهو ما كذبه لطفي زيتون واتهم نزار بهلول عبر وسائل الإعلام بالانتماء الى الإعلام النوفمبري الذي ينشر أخبارا زائفة وبأنه رمز من رموز النظام الفاسد .