اثار التصريح الذي افاد به البحري الجلاصي الشقيقة "الصباح الاسبوعي " ضجة اعلامية فقد قال الجلاصي انه كان ضحية تحيل اذ منح ثمانية نواب مبالغ مالية متفاوتة وسيارات مقابل الانضمام لحزبه واعداد برنامج عمل للانتخابات القادمة لكن سرعان ما انسحبوا من الحزب وتراجعوا عن التزاماتهم ورفضوا اعادة ما تسلموه باستثناء نائبين اثنين على حد زعمه من جهته أعلن المتحدث باسم حزب تيار المحبة سعيد الخرشوفي اليوم الاثنين انه قدم لرئيس المجلس الوطني التاسيسي مصطفى بن جعفر طلب المجموعة النيابية لحزبه فتح تحقيق جدى وعاجل حول تلقى مجموعة من النواب رشاوى من رجل الاعمال ومؤسس حزب الانفتاح والوفاء البحري الجلاصي وقال سعيد الخرشوفي في تصريح ل "وات" انه اذا ثبتت تهمة الرشوة على هؤلاء النواب فانه يجب اعفاؤهم من مهامهم بالمجلس لانهم لم يعودوا يمثلون الشعب وانما يخدمون مصلحة رجل أعمال مشيرا الى أن هؤلاء النواب كانوا ينتمون الى تيار العريضة الشعبية سابقا قبل أن يتحول الى تيار المحبة تجدر الاشارة الى أن محامي حزب تيار المحبة الاستاذ محمد بكار تقدم بدوره بطلب لدى رئيس المجلس الوطني التأسيسي لفتح بحث في تصريحات البحري الجلاصي لجريدة الصباح الاسبوعي كما التمس الاستاذ محمد بكار من رئيس المجلس مساءلة النواب الواردة أسماؤهم في دعوى البحري الجلاصي واتخاذ الاجراءات اللازمة ضدهم طبق ما هو منصوص عليه بالقانون الداخلي للمجلس وتجميد عضويتهم بصفة وقتية في انتظار مال الابحاث بعد رفع الامر لدى المحكمة الادارية من اجل الرشوة والارتشاء والتزوير والتحريض على الخيانة .