وصل رئيس الحكومة الفرنسية جان مارك إيرولت صباح اليوم الاثنين إلى الجزائر في زيارة تستمر يومين. ويرافقه عدد كبير من الوزراء وأكثر من 80 من رجال الأعمال. وتهدف الزيارة لتقييم سنة من الشراكة بين البلدين وإطلاق مشاريع جديدة. تشهد العلاقات الفرنسية الجزائرية انتعاشا ملحوظا منذ وصول فرانسوا هولاند إلى السلطة في ماي 2012. ووصل إيرولت إلى الجزائر في زيارة تستغرق يومين ( 16 و17 ديسمبر 2013) برفقة عدد كبير من الوزراء، إضافة إلى 80 من رجال الأعمال ومسؤولين آخرين. ومن المقرر أن يعقد للمرة الأولى اجتماعا وزاريا يضم مسؤولين من البلدين. وتأتي هذه الزيارة بعد لقاءات متبادلة أخرى قام بها مسؤولون جزائريون وفرنسيون، منها زيارة وزير الزراعة الفرنسي ستيفان لفول الشهر الماضي وآرنو منتبور وزير الإنعاش الاقتصادي، لتليها تلك التي قام بها وزير الصناعة الجزائري عمارة بن يونس إلى فرنسا في 28 نوفمبر الماضي. وخلال هذه الزيارة، ينتظر التوقيع على مشاريع جديدة، أبرزها إنشاء معهد للصناعة وجامعة جزائرية-فرنسية بالجزائر، إضافة إلى أكاديمية جزائرية للعلوم والتكنولوجيا (في الجزائر أو في فرنسا). ويذكر أن كل هذه المشاريع تم الاتفاق عليها بين فرانسوا هولاند وعبد العزيز بوتفليقة في ديسمبر 2012. (فرنسا24)