نفّذ اليوم الخميس أهالي مدينة وادي مليز من ولاية جندوبة إضرابا عاما دعا إليه يوم الأحد الفارط عدد من ممثلي الأحزاب السياسية والجمعيات والمنظمات خلال اجتماع خصص لتدارس نصيب المنطقة في التنمية. ويأتي هذا الإضراب الذي شمل مختلف جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية باستثناء المستوصف والصيدلية والمخابز، احتجاجا على ما أسموه ب"تهميش الجهة وغياب ملامح التنمية بها واللامبالاة تجاه أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية"، مستنكرين إعادة تفعيل دور العمد والمجالس القروية في التنمية المحلية. ويذكر أن عددا من ممثلي مختلف مكونات المجتمع المدني والأحزاب السياسية والأهالي كانوا قد اجتمعوا يوم الثلاثاء الماضي مع والي الجهة وكافة المديرين الجهويين لتدارس الوضع التنموي في معتمدية وادي مليز وطرحوا أهم المشاغل والمقترحات التي من شأنها دعم التنمية بالمنطقة ومن أهمها إحداث إدارات فرعية محلية ومستشفى محلي ومعبر على وادي مجردة ومشاريع صناعية. وأفاد زياد القارصي معتمد وادي مليز ل "وات" أن المنطقة تشهد أشغال انجاز دفعة من المشاريع تتمثل بالخصوص في تزويد منطقة أم هاني بالماء الصالح للشرب ومنطقة 20 مارس بالنور الكهربائي إضافة إلى تهيئة طريق الدخايلية-عباسة أولاد عيار وصيانة مركز الصحة الأساسية بمنطقة بوصبع وتبليط المجلس القروي بالدخايلية إضافة إلى إحداث منطقتين صناعيتين بكل من سيدي مرزوق وسيدي عاصم 2 مع إحداث فضاءات رياضية بعدد من المدارس الابتدائية والإعدادية. كما تشمل المشاريع بناء جسر بمعبر الشريط وقسم استعجالي ومنطقة صناعية بسيدي مسكين ودار للشباب وهي مشاريع في مرحلة الدراسات الفنية.