تلت اليوم النائبة عن تيار المحبة فائزة كدوسي بيان انسحابهم من مناقشات الدستور. وقالت فائزة كدوسي خلال الجلسة العامة بالمجلس الوطني التاسيسي ما يلي: ان نواب التيار يدينون رفض المجلس الوطني التاسيسي جميع مقترحاتهم وهي: -مقترح اعتماد الإسلام كمصدر أساسي للتشريع -مقترح ضمان حق الصحة الاساسية لكل التونسيين -مقترح منحة البحث عن عمل للعاطلين عن العمل -مقترح تجريم الاساءة للذات الااهمية والقران والكريم والرسول (صلعم) -مقترح حماية صوات الناخبين وتجريم الخيانة الحزبية وظاهرة بيع المقاعد النيابية لرجال الاعمال وللاغنياء كما يدين نواب المحبة بكل قوة رفض المجلس لتسمية الثورة التونسية باسمها الصحيح وهي ثورة 17 ديمسبر المجيدة وبناء عليه وبعد التشاور مع رئيس التيار الهاشمي الحامدي فان رفض المجلس لمقترحات تيار المحبة يجعل الدستور الجديد اسوأ بكثير من دستور 1959 في المسالة الدينية ومعاديا للحقوق الاجتماعية للفقراء ويعتبر نواب تيار المحبة ان الدستور يشكل خطرا كبيرا على تونس وعلى الاجيال المقبلة والاهداف الكبرى لثورة الفقراء والمعطلين عن العمل ويعتبرونه خطرا كبيرا على ثورة 17 ديسمبر المجيدة ولذلك قرروا الانسحاب بصفة فورية ورسمية من جميع الجلسات الخاصة بمناقشة بنود الدستور الجديد مؤكدة انه الدستور الذي يصاغ حاليا لا يلزمهم. يجدر التوضيح ان نواب تيار المحبة في التاسيسي يبلغ عددهم 7.