أعلن اليوم الثلاثاء علي العريض رئيس حكومة تصريف الأعمال بمناسبة إحياء الذكرى الثالثة لثورة الحريّة والكرامة عن جملة من الإجراءات. وتتمثل هذه الإجراءات في ما يلي : - الإعلان عن تنظيم مسابقة وطنيّة لاختيار أحسن مثال لمعلم تاريخي يخلّد ذكرى الحريّة والكرامة من 17 تاريخ ديسمبر 2010 إلى 14 جانفي 2011 يتضمّن قائمة لشهداء الثورة ويكون فضاء عموميّا في متناول كل الزوّار من التونسيين ومن كل ضيوف تونس الأجانب من البلدان الشقيقة والصديقة. - الإعلان عن انطلاق الدراسات لإحداث متحف خاص بالثورة ومجريات أحداثها لاستخلاص العبر وتأمينا للذاكرة الوطنيّة. - الإذن بإعداد طرق وكيفيّات إدراج مادّة تعليميّة حول "ثورة الحريّة والكرامة: 17 ديسمبر 2010 – 14 جانفي 2011" في كتب التاريخ الخاصّة بالبرامج المدرسيّة. كما تم بالمناسبة الإعلان عن اتخاذ جملة الإجراءات لفائدة شهداء الثورة وجرحاها تمثّلت في: - صرف منحة استثنائية لعائلات الشهداء بقيمة 500 دينار إكراما للشهداء وعائلاتهم. - صرف جراية معيشيّة خاصّة بمصابي الثورة العاجزين عن العمل. - تمتيع أصحاب الحالات الصحيّة الحرجة من جرحى الثورة بشلل نصفي أو ببتر أحد الأعضاء أو بجروح بليغة بمساكن مهيّأة كجزء من مسارهم العلاجي طبقا لمواصفات اللجنة الطبيّة المكلّفة بدراسة ملفات استرجاع مصاريف العلاج ومتابعة الحالات الحرجة للمصابين. - تأمين مصاريف التغطية الإجتماعية على حساب الدولة لجرحى الثورة من غير المضمونين الإجتماعيين. - تمتيع عائلات شهدء الثورة ومصابيها وأولي حقّهم بالتغطية الصحية الملائمة لحاجياتهم الطبيّة وشبه الطبية وذلك عبر تمتيعهم بالخدمات الصحية التي يتكفّل بها الصندوق الوطني على التأمين لمنظوريه. - تتكفّل الدولة كليّا بمصاريف الخدمات الصحية التكميلية التي يستوجبها المسار العلاجي الطبي وشبه الطبي لمصابي الثورة سواء كانوا من المضمونين الاجتماعيين أو من غير المضمونين الإجتماعيين. - يتواصل العمل حثيثا من أجل استكمال تسوية ملفات عدد من جرحى الثورة الذين تعطّل انتدابهم المباشر بالوظيفة العموميّة لأسباب تتعلّق باسترداد الحقوق أو غيرها. واطّلع العريض رفقة وزير الثقافة مهدي مبروك على معرض للرسوم واللوحات الفنيّة أقيم صباح اليوم بقاعة الأخبار بالعاصمة بمناسبة إحياء الذكرى الثالثة لثورة الحريّة والكرامة. وفي تصريح أدلى به بالمناسبة أعرب رئيس الحكومة عن أمله في أن تكون ذكرى الثورة مباركة وطالع خير وأن تعود بالصحة والعافية على جميع التونسيين وبمزيد الأمن والرخاء والتقدّم على بلادنا موجّها تحيّاته الخالصة لعائلات شهداء الثورة وجرحاها كما هنّأ كافة أبناء الشعب التونسي بالإحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف.