تكررت وتعددت شطحات النائب إبراهيم القصاص بالمجلس الوطني التأسيسي منذ الانطلاق في صياغة الدستور فأول حادثة كانت يوم الخميس 2 جانفي حيث هدد بمنع النواب من المصادقة على الدستور وقال القصاص أن الكيل طفح بعد وصول مراسلة من مصطفى بن جعفر تعلمهم بمغادرة النزل التي يقيمون بها وطالب بمنحة للسكن في حدود اقل من ثلث المبلغ الذي كان مخصصا لتسديد إقامتهم بالنزل والمتراوح بين 3 الى 4 آلاف دينارا ولكن الرأي العام اتجه اتجاها آخر والنتيجة انهم لم يحصلوا على شيء. وقال القصاص "انا حلفت بيمين انه لن يتحقق أي شيء في المجلس التأسيسي وان لا تطبق خارطة طريق ولا بلوط ما لم احصل على مستحقاتي وأطالب بالتحقيق صلب المجلس حول السرقة التي اتهم بها الشرفاء" وطالب برفع الجلسة العامة قائلا" لن يحصل شيء في هذا المجلس إلا على جثتي ولن اسكت على حقي وعلى رئيس المجلس ان يعطينا حقنا وما عدا ذلك انتم تحلمون" هذا وسادت حالة من الفوضى بين النواب وطلب منه العربي عبيد النائب الثاني لرئيس التأسيسي ان يتحلى بالرصانة ولكنه استمات في طلبه وثاني الشطحات كانت مع محمود البارودي يوم امس حيث شاهدنا القصاص ينزع معطفه وتسيطر عليه حالة كبيرة من الغضب محاولا الاعتداء على النائب محمود البارودي.ثم تهكم على النساء عندما هاجم الباردودي وهويقول "احنا نساء عندك " فاحتجت النائبة سلمى بكار وقالت له ان ليس من حقه ان يهاجم المراة واضافت " بعد المصادقة على الفصل 45 من الدستور ليس من حقك أن تهين المرأة" فما كان منه الا ان يصيح "ال راجل ..موش امراة" وقال البارودي لل"الصباح نيوز" ان القصاص حاول الاعتداء عليه لانه دافع عن الفصل 103 وقال البارودي خلال الجلسة العامة "والله الدستور لا يتكتب" وعندها ثار القصاص وقال له "نحن نساوين عندك تحلف علينا، احلف على مرتك" وثالث شطحات القصاص ختمها اليوم بتصريح يمكن أن يوصف بالوقح حيث علق على الدستور قائلا "امسحوا بيه".