أعربت الممثلة التونسية هند صبري عن خوفها على ابنتيها من أن يصبحن هدفا للمتحرشين، "في وقت تزيد فيه حالة الردة الثقافية والفنية" بحسب وصفها. كما أضافت: "أخاف على ابنتي من واقع التحرش بكل بشاعته"، معربة عن دهشتها إزاء ثورة "يحاول بعض من ينتسبون إليها أن يكتموا صوت المرأة، مع أن الرسول (ص) والدين يعززان مكانة المرأة ووضعها"، دون الإشارة إلى ما إذا كانت تعني الثورة في مصر أم في بلدها تونس. وعن مخاوفها قالت هند صبري إن طفلتيها عالية وليلى ولدتا في مكان من هذا العالم "يرى المرأة تهديدا وعورة أكثر منها عنصرا مشاركا"، وحيث يكبت حلمها في العلم والعمل كالرجل. كما وصفت نفسها بالشجاعة لدخولها مجالا ليس سهلا، معربة عنن أملها بأن تمنح هذه الشجاعة لابنتيها. هذا وكشفت صبري أنها لم تكن تخطط للزواج أو الحصول على المكانة الفنية التي وصلت إليها، علما أنها كانت تحلم بذلك منذ البداية. يذكر أن مخاوف هند صبري من التحرش لم تأتِ من فراغ، فبالإضافة إلى انتشار الأخبار حول تفشي هذه الظاهرة في مصر على سبيل المثال، كانت النجمة الشابة عرضة للتحرش أثناء تصويرها فيلم "أسماء" الذي عرض في 2011، إذ تجاوزت مجموعة من الجمهور في موقع التصوير الحد المسموح به من التواصل مع صبري وبدأت تتلفظ بكلمات سببت للفنانة إزعاجا كبيرا. على الرغم من محاولة الممثلة السيطرة على أعصابها وأن تبدو متماسكة، إلا أنها فشلت في ذلك، مما اضطرها إلى إعادة تصوير المشهد أكثر من مرة، ومن ثم مغادرة موقع التصوير وقد انتابها غضب شديد(روسيا اليوم)