أصدر المكتب التنفيذي للاتحاد العام لطلبة تونس المجتمع أمس السبت بمقره المركزي بيانا على إثر تداول آخر المستجدات التي شهدتها الساحة الجامعية، وبعد تحيته لنساء تونس المدافعات عن الحرية والكرامة بمناسبة عيدهن العالمي. وفي هذا السياق، أكّد المكتب التنفيذي للاتحاد "استنكاره الشديد لتوجه وزارة التعليم العالي نحو الغاء انتخابات المجالس العلمية للسنة الجامعية الحالية ومطالبته الوزارة بتحمل مسؤوليتها في تنظيم الانتخابات السنة الجامعية الحالية"، وفق ما جاء في نص البيان الذي تمّ نشره على الصفحة الرسمية للاحاد. كما "جدّد تضامنه المطلق مع مناضلي كلية الاداب برقادة وعموم طلبتها اثر تعرضهم للعنف من قبل ميليشيات حركة النهضة مصحوبة بذراعها الطلابي وبعناصر من تنظيم أنصار الشريعة ورابطات حماية الثورة، واستنكاره لصمت سلط الاشراف حول تمكن مجموعات مصنفة ارهابية من دخول الحرم الجامعي وتعنيف الطلبة، وتجديد مطالبته لادارة الكلية المذكورة بالتراجع عن قرارها باحالة عدد من مناضلي الاتحاد على مجالس التأديب، وتأكيده مرة أخرى على مواصلة التصدي بكافة الاشكال لكل جهة تمارس العنف والتكفير والدعوة الى الجهاد وحمل السلاح". ومن جهة أخرى، حيّا الاتحاد العام لطلبة تونس مناضليه وعموم طلبة تونس الذين قال انهم يخوضون تحركات متنوعة من أجل مطالبهم النقابية وعلى رأسها "احتساب أعلى الأعداد في الامتحانات" خاصا بالذكر طلبة المهدية المعتصمين منذ أكثر من أسبوعين ودعوته السلط المعنية بسحب مجالس التأديب والتتبعات القضائية القائمة ضدهم، واعلانه مواصلة الحراك على صعيد وطني حتى تحقيق المطالب المرفوعة". وفي هذا الصدد عبّر المكتب التنفيذي للاتحاد عن "اكباره للمجهودات التي تبذلها المكونات الطلابية المناضلة من أجل دعم وحدة الاتحاد وتعزيزها و لتصديها المشترك لكل المجموعات التي تعتمد العنف كأسلوب تعاطي في الجامعة التونسية" وفي نهاية البيان الممضى من أمين عام الاتحاد العام لطلبة تونس وائل نوار، أفاد المكتب التنفيذي انه سيتمّ عقد ندوة صحفية يوم الثلاثاء القادم للكشف عن حقيقة الوضع الجامعي وسبل تجاوز الاحتقان الحالي ولاعلان خطواته القادمة من أجل انقاذ ما تبقى من السنة الجامعية الحالية ويذكر أنّه وبمناسبة الاحتفال بعيد المرأة الموافق ل8 مارس تعرضت بالامس أماني ساسي الناشطة الطلابية اليسارية الى تعنيف شديد جعلها تقيم في غرفة الإنعاش بمستشفى شارل نيكول بتونس العاصمة.