قال إبراهيم صهد، عضو لجنة الشؤون الخارجية بالمؤتمر الوطني العام: إن حكومة علي زيدان المقالة لم تفِ بالتزاماتها والاستحقاقات اللازمة والضرورية للمواطن الليبي، وفي مقدمتها: إرساء قواعد الأمن. وأضاف صهد، في تصريح له اليوم الأربعاء، أن زيدان فشل في حل الكثير من الأزمات والملفات الساخنة الموضوعة على الطاولة الليبية، ومنها: الملف الاقتصادي والأمني والسياسي، موضحًا أن المواطن الليبي لم يرَ أيَّ تحسن على الأرض، على الرغم من تخصيص ميزانية ضخمة للحكومة. وأوضح صهد أن حادثة السفينة التي قدمت إلى ليبيا وحملت عشرات آلاف براميل البترول بواسطة ميليشيات مسلحة تسيطر على تلك الآبار كانت بمثابة القشة التي قصمت حكومة علي زيدان ودفعت البرلمان إلى سحب الثقة منها. وكشف صهد اتفاق المؤتمر الوطني على عدة معايير لاختيار رئيس الحكومة الجديدة، منها: شخصية وطنية ونزيهة، لا ينتمي لأي تيار سياسي، ويفضَّل أن يكون مستقلاً ولديه كاريزما في التعامل مع الآخرين. وأكد أن وزير الدفاع عبد الله الثني هو رئيس حكومة انتقالية لمدة أسبوعين، حتى يتم تشكيل حكومة جديدة يتم التوافق عليها بين جموع أعضاء المؤتمر الوطني، مشيرًا إلى عدم طرح أي أسماء حالية لتولي رئاسة الحكومة المقبلة. كان عبد الله الثني، وزير الدفاع، أدى، أمس الثلاثاء، اليمين الدستورية أمام المؤتمر الوطني العام، ليصبح قائمًا بأعمال رئيس الوزراء، خلفًا لرئيس الحكومة الموقتة علي زيدان الذي أُقيل أمس الثلاثاء. (شبكة الأخبار الليبية)