قالت صحيفة "الخبر الجزائرية" أن الجزائر تتجّه إلى إنشاء غرفة عمليات أمنية مشتركة مع تونس لمتابعة التطوّرات الأمنية على الشريط الحدودي الفاصل بين البلدين. وقالن الصحيفة ان وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة أفاد أن "المصالح الأمنية بين البلدين تشتغل على التنسيق وتبادل المعلومات وعنصر الثقة متوفر لتحقيق الأهداف". واضافت ان الملف الأمني حاز على جزء صغير من زيارة رئيس الحكومة التونسي للجزائر، ونقات عن وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة ردا على سؤالها بشأن تطوّرات الوضع الأمني بين البلدين، "يطبع هذا الجانب نوعية جيدة في التعاون الأمني، ومادام عنصر الثقة والإخلاص متوفر يمكن للبلدين تحقيق أهدافهما الأمنية". ولم ينف لعمامرة في مواصلة رده على السؤال في الجزء المتعلّق بإمكانية إنشاء غرفة عمليات مشتركة، قائلا "المصالح الأمنية المشتركة تعمل على التنسيق وتبادل المعلومات بشكل مستمر، بهدف البحث عن سبل التنمية المشتركة للمناطق الحدودية". واستغربت الصحيفة غياب الجانب الأمني على مستوى الشريط الحدودي بين البلدين في الاتفاقيات المبرمة بين الجزائروتونس على الأقل والتي أعلن عنها أمام الإعلاميين،وقال انها لم تشمل ولم تذكر أيضا في تصريحات رئيس الحكومة التونسي مهدي جمعة ولا وزيره للخارجية منجي الحامدي، رغم أن بيان الرئاسة التونسية أشار إلى أن قضايا محاربة ظاهرة الإرهاب وبسط الأمن على الحدود المشتركة تحتل صدارة اهتمامات الطرفين.