أعلن يوم الثلاثاء أنور بالي مؤسس ومدير جريدة السور اليومية على موجات إذاعة شمس "أ ف م" أن القرار بوزارة الداخلية بيد المستشار المكلف بتطوير الشؤون الأمنية الحبيب الصيد وليس بيد علي العريض. كما أشار خلال برنامج "أستوديو شمس" إلى أنّ العريض هو مجرد ديكور. ومن جهة أخرى، أكّد بالي أن البلاد تعيش" محرقة في ظلّ وجود مجموعات سواء كانت سلفية أو إرهابية تعمل ضد اقتصاد البلاد وضد تونس". وأضاف أن علي العريض اتفق على إستراتجية عمل مع ممثلين عن الأمن من أجل التصدي لمختلف مظاهر العنف والشغب غير أن وزير الداخلية لم يمضى إلى حد الآن عن القرار و المذكرة التي تقبع أمامه منذ حوالي 10 أيام . وفي اتصال "الصباح نيوز" بوزارة الداخلية للاستفسار حول هذا الموضوع ، أكّد خالد طروش الناطق الرسمي للوزارة بأنّ هذا الكلام فارغ. واضاف قائلا: "أنا أتساءل هل هذا الشخص يعمل في وزارة الداخلية أو مدير لجريدة".