في تفاصيل جديدة حول العملية الإرهابية في القصرين، كشفت مصادر أمنية لل"الصباح نيوز" أن شاحنة من نوع "اسوزو ديماكس" كان على متنها 3 أشخاص، تعرض لهم الإرهابيون بزي أمنيين، وطالبوهم بالاستظهار ببطاقات هوياتهم على أساس تثبت أمني روتيني، ولكنهم فوجئوا بالإرهابيين وهم يفتكون سيارتهم واحتجزوهم وتركوا إرهابيين اثنين لحراستهم. وحسب ما توفر ل"الصباح نيوز" من معطيات فإن أحد الإرهابيين أجرى مكالمة هاتفية لجهة غير معلومة، قال فيها أنهم تمكنوا من حجز شاحنة "ديماكس" امتطوها وذهبوا للقيام بالعملية. وبعد القيام بالعملية الإرهابية التي استهدفت منزل وزير الداخلية لطفي بن جدو، عادوا إلى النقطة التي احتجزوا فيها المدنيين الثلاثة، مصحوبين بسيارة من نوع "ستافات" أودعوا فيها المحتجزين، ثم قاموا بجولة في شوارع حي الزهور بالقصرين وهم يكبرون، في دلالة على نجاح عمليتهم الإرهابية.