جدت مساء أمس السبت قبل الغروب عملية إرهابية ذهب ضحيتها اثنان من الشهداء :وهما الوكيل الاول عمر التليلي اصيل منطقة سيدي منصور من الكاف والوكيل الاول الامجد العرفاوي اصيل منطقة الشريشي بمدينة الكاف ايضا وتم جرح 7 أفراد منهم مدني يدعى اشرف بن مراد تم حمله إلى المستشفى الجهوي بجندوبة مع اثنين من الجنود هما : ( عبد الكريم الرابحي ومهدي بن سعيد ) والذين تم نقلهم بعد الغروب الى المستشفى العسكري بتونس العاصمة وحسب مصدر طبي من جندوبة فان حالتهم لا تدعو إلى الخطر كما تم الاحتفاظ بالبقية بالمستشفى الجهوي بالكاف أين أجريت بعد الغروب عملية جراحية على الرقيب " حمدي المليح " كللت بالنجاح حسب مصدر طبي وقد تجند أطباء خواص لمعاضدة زملائهم بالمستشفى الجهوي بالكاف الذي به نقص كبير في أطباء الاختصاص وعرف المستشفى الجهوي بالكاف بعد الغروب حالة من الاحتقان من طرف عائلات الشهداء والجرحي محملين المسؤولية للمؤسستين الأمنية والعسكرية المسؤولية حول اجراءات التوقي رغم التحذيرات المتكررة وصورة الحادثة أن سيارتي " هامر " كانتا بصدد نقل طعام الإفطار إلى الثكنة العسرية المتقدمة " بالعارضية " من معتمدية ساقية سيدي يوسف من ولاية الكاف فتعرضت على مستوى "عين مازر " الرابطة بين الطويرف وساقية سيدي يوسف إلىكمين من طرف قرابة أربعين إرهابيا فاستشهد اثنان واحد على عين المكان والثاني استهد بالمستشفى الجهوي بالكاف بعد وصوله مباشرة هناك . وتم جرح سبعة منهم مدني حاول إسعاف الجرحى فتم استهدافه على مستوى العين كما قام الإرهابيون بحرق سيارتي " الهامر " ولاذوا بالفرارا . وحسب العارفين بالمنطقة فان عملية هروبهم لا يمكن ان تتم إلا باعتماد وسيلة نقل لان المكان يوجد بقربه المركزالمتقدم " السودان " للحرس الوطني وثكنة عسكرية متقدمة للجيش الوطني . كما توجد تجمعات سكنية والمكان الذي تمت به العملية يمتاز بصعوبة التضاريس وكثرة المسالكالتي تستعمل خاصة في تهريب البنزين كما علمنا مع منتصف الليل أن عائلات الشهداء رفضوا تأبين أبنائهم من طرف رئيس الجمهورية بالعوينة. وسيتم دفنهم غدا بمقبرتي " الخروبة والشريشى وهي المقبرة التي دفن فيها شهيد الوطن سقراط الشارني . كما تمكنت أمس السبت الشرطة العدلية بالكاف من إلقاء القبض على شاب أصيلمدينة الكاف وبحوزته 21 شريحة هواتف جوالة وقد اعترف بأنه اقتناها ليمد بها خلية ورغة الإرهابية وانه كن متعاونا معهم ويمدهم بالمعلومات والأغذية.