توجه سامح شكري وزير الخارجية المصري، إلى العاصمة التونسية، اليوم الاثنين، حيث يلتقي برئيس الحكومة مهدي جمعة وعدد من المسئولين هناك للوقوف على تسهيل وتسريع الإجراءات الخاصة بعبور المصريين الراغبين في العودة من الجانب الليبي إلى الجانب التونسي من الحدود من خلال منفذ "رأس جدير"، ونقل التقدير للدور الذي تقوم به السلطات التونسية في هذا الشأن. وفور انتهاء المقابلات في العاصمة تونس، يتوجه الوزير شكري والوفد المرافق إلى مطار جربا للاطمئنان على انتظام حركة سفر المصريين الراغبين في العودة عبر الجسر الجوي الذي تقيمه شركة مصر للطيران، ثم يتوجه منها مباشرة بطريق البر إلى منفذ رأس جدير الحدودي للاطمئنان بنفسه على سبل الرعاية والإعاشة المقدمة للمصريين على جانبي الحدود والوقوف على عمل الطاقم القنصلي الذي يعمل على مدار الساعة منذ عشرة أيام لتسهيل إجراءات تسفير المصريين وتقديم الخدمات القنصلية لهم بما في ذلك استخراج وثائق سفر للذين فقدوا جوازات سفرهم، وتوفير سُبل الإعاشة لهم، وفقاً لما هو متاح في هذه المنطقة النائية، فضلا عن توفير الحافلات لنقلهم من المنفذ إلى مطار جربا تمهيدا لعودتهم إلى أرض الوطن. كما يلتقي شكري، خلال تواجده بمنطقة المنفذ بالعاملين والمسئولين بالمنفذ الحدودي، لضمان تسريع عملية إنهاء إجراءات العبور من الجانب الليبي إلى الجانب التونسي من الحدود والعمل على تسيير الإجراءات تخفيفاً من مشقة المصريين، والتأكد من عدم وجود أطفال أو شيوخ أو سيدات على الجانب الليبي من الحدود وإعطائهم الأولوية في العبور أولا بأول، حال تواجدهم، إلى الجانب التونسي. ويطمئن وزير الخارجية، خلال الزيارة على وصول شحنة المساعدات الغذائية والطبية إلى تونس والمرسلة من القوات المسلحة لتوزيعها على المصريين في المنطقة الحدودية.(الشروق المصرية + الفجر المصرية)