أعلنت وسائل إعلام سورية أن أبو دجانة القزبيري أحد أمراء تنظيم "داعش" قتل في قصف للنظام السوري على منطقة دير الزور، في حين غادر آلاف المدنيين مناطقهم جراء القصف العنيف على أحد أحياء الحسكة. وفي شمال شرق سوريا فرّ 60 ألف مدني على الأقل في الأيام الثلاثة الأخيرة من أحد إحياء مدينة الحسكة، جراء قصف قوات النظام السوري التي تشتبه بأن مقاتلين ينتمون إلى تنظيم "داعش" تسللوا إلى هذا الحي، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمان "إن النظام يدّعي أن مقاتلين من داعش دخلوا إلى الحي؛ لذا يقصف المنطقة" التي كان يسيطر عليها حتى الآن مسلحون محليون، وأكد أن 90 % من الحي أفرغ من سكانه. في حين ذكرت مصادر معارضة أن الطيران المروحي استهدف حي مساكن هنانو ببرميلين متفجرين، تزامنًا مع قصف للطيران الحربي طال منطقة جمعية الزهراء بالرشاشات الثقيلة. وأشارت المصادر إلى أن قصفًا جويًا طال محيط سجن حلب المركزي تزامنًا مع اشتباكات عنيفة بين الجيش النظامي ومقاتلي المعارضة المسلحة. وفي دمشق وريفها أشارت مصادر معارضة إلى أن اشتباكات دارت بين الجيش النظامي ومقاتلي المعارضة المسلحة في محيط حي جوبر بدمشق، كما دارت اشتباكات على الجبهة الشمالية والشرقية في بلدة المليحة بريفها، بالتزامن مع قصف بالمدفعية وقذائف الهاون استهدف مزارعها. وتتصاعد المواجهات والعمليات العسكرية في مناطق عدة من البلاد، في وقت يستمر سقوط ضحايا يوميًا؛ حيث قدرت تقارير أممية أعداد القتلى منذ بدء الأزمة في مارس 2011 بنحو 191 ألفًا، فيما تغيب الحلول السياسية. (وكالات)