بعد أن قررت السلطات التونسية حظر التجول ابتداء من التاسعة ليلا إلى غاية الخامسة صباحا في ولايات تونس واريانة ومنوبة وبن عروس وسوسة وجندوبة والمنستير ومعتمدية بن قردان من ولاية مدنين، ابتداء من ليلة أمس الثلاثاء، دعت السلطات الفرنسية رعاياها لتوخي الحذر عند زيارتها إلى تونس، وقد اعتبرت فرنسا الوضع في تونس آمن نسبيا ولكن لا يخلو من خطر الإرهاب. وأكّدت وزارة الخارجية الفرنسية في موقعها الرسمي على الواب أنّ الوضع الأمني في المناطق السياحية (تونس الكبرى والسواحل وجزيرة جربة، المناطق السياحية لتوزر وقبلي) لا يشكل خطرا. وأضافت أنّه على الرعايا الأجانب ملازمة الحذر والتيقظ في صورة مغادرتها هذه المناطق السياحية. ووضعت وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية خريطة لونتها بألوان مختلفة (أصفر، برتقالي وأحمر) ونشرتها في موقعها الرسمي حتى تحدّد نسبة الخطر في مختلف مناطق الجمهورية التونسية. وقد نصحت رعاياها بعدم القيام بزيارة سياحية للمناطق التي تمّ تلوينها باللون البرتقالي والأحمر كجزء من رحلة سياحية والتي تضمّ خاصة المناطق الحدودية مع كل من ليبيا والجزائر(انظر الخريطة). وأبرزت السلطات الفرنسية أنّ التحركات الاجتماعية، وخاصة في قفصة والقصرين وسيدي بوزيد، غالبا ما تكون عفوية، لكن يمكن أن تتسبب في تعطّل حركة الجولان، داعية رعاياها للتنقل جوا لزيارة المناطق السياحية الجنوبية. وأكّدت أيضا على ضرورة لزوم مناطق الإيواء ليلا وعدم مغادتها لأنّ حظر التجول دخل حيز التنفيذ. ومن جهة أخرى، دعت السلط الفرنسية رعاياها للحصول على رخصة مسبقة من ولاية تطاوين للتنقّل إلى منطقة جنوب الصحراء. كما قدّمت السلطات الفرنسية جملة من النصائح للفرنسيين المقيمين في تونس، وأهمّها : - حمل الوثائق المدنية عند التنقل. - اتباع النصائح المقدّمة من قبل الوحدات الأمنية - تجنّب التجمّعات - لباس محترم وسلوك حضاري - الإعلام بالتنقلات - تجنّب القيام برحلات إلى المناطق النائية، خاصة ليلا.