أكد لنا الأستاذ مالك بن عمر أن 200 مواطن أعلموه أنه تم ادراج أسمائهم كمزكين لبعض المرشحين في الإنتخابات الرئاسية في حين أنهم لم يزكوا أي فرد من تلك الشخصيات مثل عبد الرحيم الزواري ونورالدين حشّاد وصافي سعيد وفارس مبروك ومصطفى كمال النابلي. وأضاف محدثنا أن المواطنين المذكورين أخبروه أنه تم ادراج أسمائهم وإمضاءاتهم وكافة البيانات المتعلقة بهم كمزكين للمترشحين للإنتخابات الرئاسية السالف ذكرهم دون علمهم. وقال في نفس الإطار أن من بين المواطنين المذكورين كاتب بالمحكمة الإبتدائية بتونس تم ادراج اسمه كمزكي لأحد المترشحين في الإنتخابات الرئاسية وآخر تم ادراج اسمه واسم شقيقه النزيل بسجن المرناقية. مشيرا أن مصطفى كمال النابلي وعبد الرحيم الزواري لديهم نصيب الأسد من التزكيات المزيفة. وقال محدثنا أيضا أنه سيرفع شكايات في حق ال200 مواطن ضد كل من مصطفى كمال النابلي وعبد الرحيم الزواري وفارس مبروك ونورالدين حشاد وصافي سعيد من أجل شبهة تدليس التزكيات والجريمة الإنتخابية على معنى الفصل 158من القانون الأساسي المتعلق بالإنتخابات والإستفتاء.