استمعت اليوم الإثنين فرقة مقاومة الإجرام الى الناشط عماد دغيج وقد أفادنا دغيج في هذا الصدد أنه تم الإستماع اليه من قبل فرقة مقاومة الإجرام على خلفية ما دوّنه بصفحته الخاصة على "الفايس بوك" ومفاده :" فوز الباجي قائد السبسي حمام دم...بضاعتكم ردت اليكم...رؤوس أينعت وحان قطافها « وأيضا على خلفية فيديو كان نشره عبر صفحته على الفايس بوك في 17 ديسمبر 2013 قال فيه «النقابات الداخلية نقابات ارهابية". وبخصوص ما كتبه حول «فوز الباجي حمام دم « أكد دغيج أنه كان يقصد أنه بفوز السبسي سيكون ضحايا فوزه «رجال الثورة بالكرم» وأيضا الشعب التونسي لأن الباجي وقسيلة حسب ذكره سبق وأن «هددا بحمّام دم»، وقد قدم دغيج لفرقة مقاومة الإجرام ما يثبت تهديدها بحمام دم. وحول ما كتبه على صفحته «رؤوس أينعت» فكان يقصد وفق تصريحاته المرشحين للرئاسية الباجي قائد السبسي وكمال مرجان والمنذر الزنايدي وعبد الرحيم الزواري و»يجب التصدي لتلك الرؤوس كي لا تنجح في الإنتخابات الرئاسية». أما عن تسجيل الفيديو الذي نشره عبر صفحته والذي قال فيه أن «النقابات الداخلية نقابات ارهابية» لأن تلك النقابات حسب رأيه خرجت عن مسارها المتمثل في الدفاع عن حقوق الأمنيين وعمدت الى شيطنة رجال الثورة بالكرم ورابطات حماية الثورة وكل شخص له نفس ثوري، مشيرا إلى أن نداء تونس يريد الضغط على القضاء و»الداخلية» للزج به في السجن.