أعلن قائد شرطة محافظة ديالى الفريق الركن جميل الشمري، مساء الاربعاء، عن مقتل 30 عنصراً من تنظيم "داعش" بينهم عرب وشيشانيون في معارك عنيفة جرت في محيط سد العظيم شمال بعقوبة، فيما أكد أن من بين القتلى الوالي والمفتي الشرعي للتنظيم في حوض العظيم، فيما قتل 12 من داعش في بيجي. وقال الشمري في حديث ل"السومرية نيوز"، إن "قوات خاصة من الشرطة (وحدات سوات) شاركت بفعالية في دعم قطعات الجيش وجحافل الحشد الشعبي في معارك عنيفة جرت في محيط سد العظيم (80 كم شمال بعقوبة) مع تنظيم داعش ونجحت في قتل 30 عنصراً بينهم عرب وشيشانيون وتدمير ست مركبات مفخخة كانت معدة لاستهداف القوات المشتركة". وأضاف الشمري أن "من بين القتلى والي تنظيم داعش لمناطقة حوض العظيم والمفتى الشرعي وكلاهما من الجنسية العربية" مبيناً أن منطقة سد العظيم والمناطق المحيطة بها وخاصة القرى الزراعية والمجمع الادارية باتت محررة بشكل كامل ولم يتبق اي اثر للتنظيم". وبين الشمري أن "معركة سد العظيم اسهمت في قطع اهم مراكز الاتصال لتنظيم داعش بين ديالى وصلاح الدين وبالتالي ستؤدي الى تعزيز الاستقرار والامان لمناطق حوض العظيم بشكل عام". وكانت الاجهزة الامنية في ديالى خاضت اشتباكات عنيفة مع عناصر تنظيم "داعش" في محيط سد العظيم الاروائي في مسعى لتحريره اجزاء منه ماتزال في قبضة التنظيم. يأتي ذلك فيما أفاد مصدر امني في محافظة صلاح الدين، الاربعاء، بأن 12 عنصراً من تنظيم "داعش" قتلوا بقصف جوي قرب قضاء بيجي شمال تكريت. وقال المصدر في حديث لموقع "السومرية نيوز" إن "طيران الجيش قصف، ظهر اليوم، تجمعاً لتنظيم داعش قرب قضاء بيجي، (40 كم شمال تكريت)". واضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ان "القصف اسفر عن مقتل 12 عنصراً من تنظيم داعش". واعلنت وزارة الدفاع العراقية، امس الثلاثاء، عن تحرير مركز قضاء بيجي شمال تكريت. وأفاد مصدر في قيادة عمليات صلاح الدين، بأن القوات الامنية تمكنت من تحرير ثلاثة أحياء سكنية وقتلت 10 من مسلحي "داعش" ورفعت العلم العراقي على جامع الفتاح وسط بيجي، فيما بين قائممقام القضاء أن القوات سيطرت على نحو 50% من القضاء.(وكالات)