أوقفت الشرطة في مصر الخميس، القيادي بجماعة "الإخوان المسلمون" محمد علي بشر، الوزير السابق للتنمية المحلية في عهد الرئيس المخلوع محمد مرسي، وقال مصدر أمني إن بشر أوقف في منزله بتهمة "التحريض على العنف والتظاهر ضد الدولة والانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون". ألقت الشرطة المصرية فجر اليوم الخميس القبض على محمد علي بشر القيادي في جماعة «الإخوان المسلمون» ووزير التنمية المحلية في عهد الرئيس الإسلامي محمد مرسي في منزله بمدينة شبين الكوم (بدلتا النيل)، بحسب ما أكد مصدر أمني. ويأتي توقيف علي بشر العضو في مكتب إرشاد الإخوان (أعلى هيئة في الجماعة) قبل أسبوع من موعد المظاهرات التي دعا الإسلاميون إلى تنظيمها في جميع أنحاء مصر في الثامن والعشرين من الشهر الجاري. هذه المظاهرات تأتي لإحياء ذكرى احتجاجات نظمتها حركات شبابية غير إسلامية ضد ممارسات وزارة الداخلية قتل خلالها أكثر من 40 شخصا في 19نوفمبر 2011. وقال مصدر أمني إنه تم توقيف بشر لاتهامه ب «التحريض على العنف والتظاهر ضد الدولة والانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون». وندد «التحالف الوطني لدعم الشرعية» الذي يقوده «الإخوان المسلمون» ويضم حركات إسلامية أخرى أبرزها «الجبهة السلفية» والتي أطلقت الدعوة للتظاهرات في 28 نوفمبر الجاري، باعتقال بشر الذي وصفه ب»القيادي في التحالف». وأضاف التحالف في بيان إنه «يرفض استمرار الهجمة المسعورة ضد مكونات التحالف وأعضائه». ومحمد علي بشر كان الوحيد من بين أعضاء مكتب أرشاد الإخوان المقيم علنا في مصر والذي لم يتم توقيفه. أما بقية قيادات الصف الأول بجماعة «الإخوان المسلمون» فغادروا مصر أو تم توقيفهم وإحالتهم إلى المحاكمة بعد أن عزل الجيش محمد مرسي في الثالث من جوان 2013.