اعلن رئيس الحكومة مهدي جمعة لوكالة فرانس برس امس الجمعة انه سيزور فرنسا والولايات المتحدة الاسبوع المقبل بهدف تمهيد الطريق امام الحكومة المقبلة و"الاطمئنان الى مستقبل البلاد". وسيجري جمعة الذي سيحتفظ بمنصبه حتى تشكيل حكومة جديدة، محادثات الاثنين في باريس مع نظيره الفرنسي مانويل فالس، وفق ما نقلته الصفحة الرسمية لرئاسة الحكومة. وسيكون الثلاثاء والاربعاء في نيويورك حيث سيلتقي الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، ثم في واشنطن حيث ستستقبله المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد ورئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم. وقال جمعة ان "استعراض وجهات النظر يمثل تقليدا جيدا، والتقليد الجيد ايضا ان نمهد الارض للحكومة المقبلة"، ويعتزم "الاطمئنان الى مستقبل البلاد وطلب المزيد من التعاون (...) لانجاح هذه التجربة التونسية". ورئيس الوزراء الذي تواجه بلاده منذ الثورة بروز حركة جهادية، رحب بكون الانتخابات "كانت منظمة بشكل جيد وحظيت بالحماية من كل التهديدات"، مشيرا الى "التقدم الكبير الذي تم احرازه في مكافحة الارهاب".