تم منذ قليل تشييع جثمان شهيد المؤسسة الأمنية حافظ الأمن محمد علي الشرعبي الذي تعرض ليلة البارحة إلى الذبح والتنكيل بجثته من قبل عناصر تكفيرية بجهة الغريفات من معتمدية الفحص بولاية زغوان. ومن جهته، قال عماد الحاج خليفة الناطق الرسمي باسم الاتحاد الوطني لنقابات قوات الأمن التونسي في تصريح لل"الصباح نيوز" ان شهيد المؤسسة الأمنية الذي يبلغ من العمر 24 سنة تعرضت جثته لعملية تنكيل بشعة بعد ان تم ذبحه، وأضاف أن أطوار الحادثة جدت إثر عودة شهيد مؤسستهم من عمله وتوجهه إثر ذلك إلى مقهى بجهة الغريفات وعند مغادرة المقهى في حدود الساعة الحادية عشر ليلا وفي طريقه إلى منزله و كان على متن دراجة عادية تعرّض للعملية "الجبانة". وقال ان من قاموا بقتل "شهيدهم" عناصر متطرفة تكفيريين ومن جيرانه. ومن جهة أخرى، ندّد عماد الحاج خليفة بتصرفات السياسيين إزاء المؤسسة الأمنية، قائلا : "نشعر بألم شديد ومللنا استنكارات السياسيين ومؤسستنا تتعرض لاعتداءات متكررة سواء على مقراتها أو أعوانها.. ونتمنى ان لا نكون مجرد جزء في الحملة الانتخابية للسياسيين.." كما دعا نواب مجلس الشعب للنظر في مشروع قانون الإرهاب ووضعه ضمن أولوياتهم. وطالب كذلك بالتفكير في أعوان الأمن وعائلاتهم، مضيفا : "مللنا الوعود والتمنيات ونريد اليوم أمورا عملية ولا تريد أن نكون مادة للاستهلاك الإعلامي أو في إطار الحملات الانتخابية".