" لقد سرّنا حقا أن نلمس بأنفسنا، ونحن بتونس، صورة مغايرة تماما لتلك التي تسوّقها في الخارج عديد وسائل الإعلام، وٲن نرى البلاد تتقدّم فعلا نحو انتقالها الديمقراطي واستعادة نسقها الاقتصادي" ذلك ما صرّح به رئيس مجموعة ك ب م ج فرنسا، جون لوك ديكورني، في اختتام اللقاء السنوي لمجموعته الذي حرص على عقده ببلادنا بحضور أكثر من 300 مشارك قدموا من فرنسا تعبيرا لمساندتهم لتونس. وتعتبر ك ب م ج فرنسا المجموعة الأولى في الخدمات المتعدّدة الاختصاصات من تدقيق مالي ومحاسبة واستشارات وجباية. وابرز رئيسها خلال لقائه في قصر الحكومة بالقصبة برضا السعيدي، الوزير المكلّف بالشؤون الاقتصاديّة والاجتماعيّة، وسليم بسباس، كاتب الدولة للماليّة، حرصه على استحثاث الاستثمار بتونس وتشجيع المؤسسات الفرنسية الراغبة في ذلك فضلا عن توثيق علاقات التعاون مع مكتب ك ب م ج تونس، الذي يرأسه السيّد منصف بوسنّوقة الزموري، في عديد المجالات.
وقد كان رضا السعيدي قد توجه بالشكر للضيف الفرنسي منوّها بمبادرته الثمينة وآملا أن تنسج على منوالها عديد المجموعات الأخرى من بين أصدقاء تونس. وأكد حرص الدولة على تشجيع الشراكة التي بادرت بها ك ب م ج في كلا البلدين، مذكّرا بمختلف الفرص المتاحة أيضا ببلدان أخرى في المنطقة وجنوب الصحراء الإفريقيّة.