أكد لل"الصباح نيوز" الناطق الرسمي باسم ابتدائية تونس سفيان السليطي أن ملف قضية ذبح شهيد الوطن محمد علي الشرعبي تم تفكيكه الى ملفين الأول تعهد به قاضي تحقيق وقد شمل 4 متهمين بينهم المتهم كمال زرّوق الذي أحيل بحالة فرار وقد وجهت اليهم تهم القتل العمد مع سابقية القصد وتهم ارهابية أخرى منها بث الرعب بين السكان وذلك بقصد التأثير على سياسة الدولة والبقية وعددهم 13 متهما بينهم اثنين بحالة فرار أحيلوا على قاضي تحقيق آخر من أجل جرائم ارهابية. وأضاف محدثنا أنه لا أساس من الصحة للأخبار التي راجت والتي مفادها أنه تم تحجير السفر على بعض الإطارات الأمنية بوزارة الداخلية. كما نفى ما أشيع أيضا من أن بعض الأطراف التي شملت قضية ذبح عون الأمن محمد علي الشرعبي كان تم التحقيق معها في أحداث زغوان وفي قضية اغتيال البراهمي وتم ابقاءها بحالة سراح، وأكد أن العنصر الوحيد الذي سبق وأن تم التحقيق معه وأبقي بحالة سراحه هو المتهم محمد بن خليفة بن زيد وذلك في قضية تعلقت بتهمة هضم جانب موظف عمومي. وأكد السّليطي أن النيابة العمومية كانت أذنت بفتح بحث تحقيقي في أحداث زغوان التي تعود وقائعها إلى شهر جوان الفارط ، وأن الملف أحيل على دائرة الإتهام ووجهت الى المتهمين تهم تتعلق بالمؤامرة بمجرد الوفاق ..والإعتداء على أمن الدولة الداخلي... وكانت جدت في مدينة زغوان في جوان الفارط أعمال شغب من طرف بعض المتشددين دينيا دخلوا في مواجهة مع أعوان الأمن وتعالت أصواتهم بالتكبير والمطالبة عبر مكبرات الصوت بالقصاص والانتقام من الأمنيين. وكانت اسفرت تلك الأحداث عن ايقاف ثمانية متشددين دينيا.