شرح كريم سكيك الوزير المعين لحقيبة تكنولوجيات الاتصال والاقتصاد الرقمي أسباب رفضه لهذا المنصب في الحكومة التي أعلن عنها الحبيب الصيد. وقال سكيك في رسالة نشرها موقع "بزنس نيوز" أنه رفض هذا المنصب لأنه ينتمي للقطاع الخاص وله عدة شركات في هذا المجال، وله عدة تعاملات مع الادارة التونسية ومازالت قائمة إلى حد الآن وخاصة مع البريد التونسي والتي لها ارتباط بالوزارة التي عين على رأسها، وأن له مشروع قائم للتجارة الالكترونية. وقال سكيك أنه من الممكن ان يكون المشوار الذي قضاه في هذا المجال هوالسبب وراء استدعائه من الحبيب الصيد لشغل منصب الوزير في حكومته. وتساءل سكيك في هذا الاطار: «هل من الممكن أن أكون وزيرا للتكنولوجيات الحديثة وأربح أموالا من البريد التونسي، أو وزيرا للاقتصاد الرقمي وأنا أملك مشروعا للتجارة الالكترونية»؟ وقال سكيك أنه حتى ولو استقال من منصبه عند تسلمه، وحتى قيمه التي يؤمن بها لا تسمح له من تحقيق أرباح على حساب الإدارة، فإن ذلك لن يقنع الرأي العام وسيضعف الحكومة القادمة. وأضاف سكيك أن منصب وزير سيضيف الكثير لسيرته المهنية، ولكن مصلحة الحكومة الأولى للجمهورية الثانية ومصلحة البلاد ومن دون أي شك هي الأولى قبل مصالحه الشخصية. وقال سكيك أنه التقى رئيس الوزراء المكلف حبيب الصيد وأبلغه بقراره وبالحجج التي تقف وراء هذا القرار والتي تفهمها الصيد.