قال مصدر من داخل فندق "كورنثيا"، إن عمر الحاسي رئيس ما يُعرف ب"حكومة الإنقاذ" كان متواجدًا بالفندق لحظة الهجوم عليه. وأضاف المصدر - رفض ذكر اسمه - اليوم الثلاثاء لموقع "بوابة الوسط"، إن قوات الردع تمكنت من إخراج الحاسي أثناء تبادل إطلاق النار مع المهاجمين، دون أن يصاب بأي أذى. وكان مسلحون يرتدون واقيات ضد الرصاص، اقتحموا الفندق صباح اليوم، وأطلقوا الرصاص عشوائيًّا باتجاه العاملين والنزلاء الموجودين في باحة الفندق بالدور الأرضي، وتبنى تنظيم "داعش" العملية الانتحارية، مطلقًا عليها اسم "غزوة أبو أنس الليبي". ( بوابة الوسط)