اشرف فيصل قويعة، كاتب الدولة للشؤون الخارجية، صباح اليوم ، بمقرّ الوزارة، على اجتماع خلية الأزمة الخاصة بمتابعة الأوضاع في ليبيا بمشاركة ممثلين عن وزارات الداخلية والدفاع الوطني والهياكل التونسية المعنية. وحسب بلاغ صادر عن وزارة الخارجية فقد استعرضت خلية الأزمة مختلف الاتصالات الجارية مع الجانب الليبي على جميع المستويات الرسمية وغير الرسمية وتبادلت الآراء والتحاليل حول المعلومات التي توصلت إليها الجهات التونسية، وخاصة على إثر اللقاءات التي جمعت وزير الداخلية الليبي بكبار المسؤولين التونسيين والتي تركزت بالأساس حول وضعية الصحفيين سفيان الشورابي ونذير القطاري، والموظف بالسفارة، وليد الكسيكسي، المختطفين بليبيا. ونظرت خلية الأزمة في الاستعدادات الجارية لإنجاز زيارة الوفد التونسي إلى ليبيا والذي يضم ممثلين عن الوزارات والهياكل التونسية المعنية لمواصلة الاتصالات الميدانية مع مختلف الجهات الليبية للتعرف على مصير المختطفين التونسيين بليبيا. وفي إطار استعراض آخر مستجدات الأوضاع في ليبيا، تطرقت خلية الأزمة إلى الاجتماع الوزاري السادس لدول جوار ليبيا المزمع عقده في العاصمة التشادية، إنجامينا. وفي هذا السياق، أكدت على ضرورة إدراج ملف الصحفيين والموظف بالسفارة المختطفين في ليبيا على جدول أعمال هذا الاجتماع قصد مزيد التحسيس بأهمية هذا الملف بالنسبة إلى الدولة التونسية.