قال مسؤول مصري مساء الثلاثاء، إن "عدد المصريين العائدين من ليبيا خلال ال24 ساعة الماضية بلغ 555 مواطنًا". وفي تصريحات نقلتها وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية المصرية، قال اللواء محمد متولي مدير منفذ السلوم البري (شمال غربي مصر) الحدودي بين مصر وليبيا، إن "عدد المصريين العائدين من ليبيا خلال ال24 ساعة الماضية بلغ 555 مواطنًا". وأضاف أن "المنفذ لم يشهد حتى الآن نزوحا جماعيا للعمالة المصرية من ليبيا". وأشار مدير المنفذ، إلى أن "الأمور مستقرة خاصة المناطق الشرقية من ليبيا القريبة من الحدود المصرية الغربية". وفي وقت سابق، قال السفير بدر عبد العاطي، المتحدث باسم الخارجية المصرية، إنه قد تم اتخاذ كافة الإجراءات لتسهيل أمر عودة المصريين المقيمين بليبيا إلى أرض مصر، مشيرًا إلى عملية التنسيق مع عناصر ليبية لتأمين خروجهم من الأراضي الليبية بسلام. وأمس الاثنين ، قال أبو بكر الجندي رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بمصر، أنهم لا يملكون إحصاء دقيق لعدد المصريين المتواجدين في ليبيا. وفي تصريح خاص لوكالة الأناضول، أوضح عبد الكريم أن عدد المصريين في ليبيا كان يقدر بنحو مليون قبل بدء ثورات الربيع العربي، في عام 2011، ولكن شهدت فترة ما بعد الثورات ثلاث موجات نزوح للمصريين، اثنان عبر منفذ السلوم البري، وواحدة من خلال الحدود الليبية التونسية. واستقبل المنفذ الحدودي بالسلوم على حدود مصر مع ليبيا 380 مصريا مساء أول من أمس الأحد عائدين من ليبيا وفارين من جحيم داعش، بحسب مسؤول مصري. ومنذ 20 جانفي الماضي صدر قرار لجهات الأمن بمنع سفر المصريين إلي ليبيا علي رحلات شركات الطيران الليبية، التي تنظم رحلات من مطار برج العرب بالإسكندرية إلى المدن الليبية، بسبب سوء الأوضاع الأمنية. وأظهر تسجيل مصور بثه تنظيم "داعش" على موقع مشاركة مقاطع الفيديو "يوتيوب"، مساء أول من أمس، الأحد، إعدام 21 مسيحيًّا مصريًّا مختطفًا ذبحًا في ليبيا. وإثر ذلك، أعلن الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، الحداد العام رسميًا في البلاد لمدة 7 أيام، من يوم الأحد الماضي ، وسط إدانات عربية ودولية للحادث. وأعلن الجيش المصري، صباح أمس الاثنين، توجيه ضربة جوية "مركزة" ضد أهداف لتنظيم "داعش" بليبيا، ردا على مقتل المسيحيين المصريين. (وكالة الأناضول للأنباء)