علاوة على المذاق اللذيذ لفاكهة "الدلاع" وملاءمتها الشديدة لحرارة الصيف، فإنها تتميز بعدد من الفوائد التي يجهلها معظمنا. بذور الدلاع بالإمكان تناول بذور البطيخ على هيئة مسحوق، فهي ضرورية ومفيدة لاحتوائها على نسبة مرتفعة من البروتينات وفيتامين В، كما أن زيت البذور مفيد لتحسين الشعر ونضارة الجلد، ويستخدم في الزيوت الخاصة بالأطفال، فهو غني بالعناصر المعدنية والفيتامينات والأحماض الزيتية المختلفة التي تصلح للجلد وللوقاية من النوبات القلبية والجلطة الدماغية. عصير الدلاع يعتبر أفضل شراب قبل التدريبات البدنية القاسية، لاحتوائه على الأحماض الأمينية التي تساعد على تخفيف الألم العضلي بعد التدريب، حيث أثبتت نتائج دراسات أجريت على الرياضيين أن الحمض الأميني سيترولين- L الضروري للحياة، متوفر بنسبة عالية في الدلاع وهو الحمض الذي يخفف ألم العضلات الناتج عن التدريبات القاسية، وكذلك يساعد في عودة نبضات القلب إلى معدلاتها الطبيعية. صبغة الليكوبين الدلاع غني بصبغة الليكوبين التي تعطي البطيخ لونه الأحمر أو الوردي، وهي ذاتها التي تمنح الطماطم لونها الأحمر، لذلك فإن تناول الدلاع يمنح الجسم القدرة على الحصول على الليكوبين بسهولة، دون الحاجة إلى معالجته مثلما يحدث في الليكوبين من الطماطم. وتقي هذه الصبغة من أمراض السكري ومضاعفات أمراض القلب والأوعية الدموية، وتحسن المناعة. مضادات الأكسدة يحتوي الدلاع إلى جانب صبغات الليكوبين والسترولين على مضادات أكسدة كحمض الأسكوربيك وبيتا كاروتين، اللذين يقللان من الضرر الذي تحدثه الجذور الحرة الضارة الناجمة عن التفاعلات المختلفة داخل جسم الإنسان. فياغرا طبيعية يساعد الدلاع على تدفق الدم من وإلى القلب، لأن مواد السيترولين والأرغينين وأكسيد النيتروجين الموجودة في عصير الدلاع تساعد في استرخاء الأوعية الدموية، وتدفق الدم في جميع أنحاء الجسم، وهو نفس تأثير أقراص الفياغرا على جسم الإنسان. مستودع المعادن والفيتامينات تعطي كمية قدرها 100 غرام من الدلاع 30 سعرة حرارية، وتحتوي هذه الفاكهة على فيتامينات A وB وC وD، وعناصر البوتاسيوم والفسفور والزنك والحديد وغيرها إلى جانب احتواء البطيخ على 92% من الماء. فوائد للحوامل يفيد الدلاع في حل مشكلات عديدة تعاني منها المرأة الحامل، مثل غثيان الصباح، والحموضة والتشنجات العضلية، لذلك فإن تناول قدح من عصير الدلاع في الصباح يكفي للتخفيف من آثار تلك الأعراض.