كتب عبد الله المقهور سمعت منذ قليل ان قائد السبسي الابن سيترك نداء تونس ... و(يسكر الحانوت) ويعطي المفاتيح لخصمه اللدود رضا بلحاج....اكثر من ذلك ...قالوا ان الاخ حافظ سيختفي عن الاضواء...وهذه هدرة من الصعب ان تدخل المخ...لماذا..لان معناها ان الاخ حافظ قرر الاقدام على الانتحار السياسي برضاه...واختياره...وتوقيعه...وهنا لا يمكن للواحد منا الا ان يستحضر تلك العبارة التونسية الشهيرة "يبطى شوية"...اما اذا تمت العملية بالفعل وقبل الاخ حافظ بهذا السيناريو...سيناريو (تسكير الحانوت) فاننا في هذه الحالة سوف لن نصدق...وسنظل ننتظر عودة الاخ حافظ من النوافذ التي ستفتح بعد انتخابات 2019...وعندئذ سنكتشف ان الهدرة لم تكن الا تمويها بالانتحار...وبالعربي لم تكن الا مسرحية اخرى من مسرحيات عمنا يوسف وهبي الذي كان يرعبنا في كل مسرحية بصرخته الشائعة يا للويل...يا للويل...