أصبحت حالات الاغتصاب في الصومال بمثابة وباء مستمرطوال ما يربو على عقدين من النزاع، لا يمر يوم إلا ويتباهى إلى مسامع الصوماليين خبر وقوع حالة اغتصاب جديدة، إلا أن جريمة البشعة التي هتزت سكان مدينة (جوهر) و تعرض مسنة تجاوز عمرها90 سنة للإغتصاب على يدى جماعة مسلحة، قيل أنهم كان يرتدون ملابس عسكرية عند اعتدائهم على المسنة. وذكر موقع “دينيلى : الإخباري أن الحادث وقعت في ساعة الثانية ليلا،12 جويلية الحالي وكانت ضحيتها مسنة تجاوزت 90 عاما تدعى (ماما مدينة آل كلوى) وهي من النازحه سكان مخيم(جليالي) القريب من مدينة جوهر في ولاية هير شبيلى الصومالية. وعثرت المسنة في ضواحي المدينة وهي في وضع مأساوي، وتعرضت من خلاله فقدان الوعي ، وتزيف داخلي حاد ، وتم نقلها إلى مستشفى المركزي للولاية، حيث تتلقى علاجا وإسعافات اللازمة. ومنجهة أخرى نقلت وسائل الإعلام المحلية نقلا من ( ماما مدينة) أنها قالت “خرجت لأداء أو قضاء حاجة الى خارج مخيم وتعرض علي مجموعة من رجال مسلحين سحبوني بقوة وألقوا علي على الأرض ، وقلت لهم: اتركوني !! اتركوني ، ويبدو لي أنهم لم يكن أحد يسمعنى من سكان لأن ساعة كانت متؤخر من الليل. وأشارت سيدة أنهم هدودني بسلاح وتعرضت منهم ضربا مبرحا إلى أنهم اقتادوني إلى مكان قرب ورش حديد ، ثم اعتصبونى … اعتصبونى !وكنت غير قادر على مقاومته لانهم كانوا أقويا متوحشون مرة!