هل تصدقون اذا قلت لكم :ان بورقيبة الذي يعتز بانه محررالمرأة مد يده ولطم مرأة ؟ ان المناضل المحامي الدستوري والي الكاف سابقا في عهد بورقيبةعبد السلام القلال اصدر اخيرا كتابا تاريخيا طريفا عنوانه (الحلم والمنعرج الخطأ) جاء في صفحة 434 منه موقف بورقيبي طريف ،ملخصه ،كان بورقيبة في الكاف يقوم برياضة المشي صحبة الوالي اذ اقبلت عليه امرأة تلبس لباسا مكشوفا وهي تبكي تشكو من زوجها،فبماذا قابلها؟لطمها لطمة خفيفة وقال لها :لا اقبل ان ارى المرأة هكذا في الشارع ، نعم انا محرر المراة ولكنني اريد أن تكون المراة بلباس مستور محتشم ،ذهبت المراة مكسورة الخاطر ،ثم امر بمناداتها فعادت ،فقال لها :ارجوك ان تحسني لباسك حتى تكوني مستورة محتشمة ،وامر لها بالف دينار تسوي به خلافها مع زوجها. وبعد هذا هل من حق المواطن ان يسأل ،:ماذاكان يقول ويفعل بورقيبة لو انه كان يرى المراة اليوم تتوكأ على محرر المراة وسياسته وفلسفته في تحرير المراة واذا هي تخرج للشوارع وتدخل الادارات كاسية عارية تتفنن في كشف مفاتنها ؟ماذا سيكون موقفه وهويرى المراة باسم الحرية تخرج للشوارع عارية كما خلقها الله وتجد من النساء والرجال ممن يصفقون لها باسم حرية المراة ؟ ماذ يقول ويفعل ؟هل يفرح ام يندم على دعوته التي شوهتها المراة التونسية؟ اسال واحب ان افهم