اكد مصدر موثوق للصريح انه على إثر ورود معلومات وبعد مراجعة النيابة العمومية داهمت ليلة امس دورية تابعة لفرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بسيدي بوزيد منزل عنصر سلفي تكفيري عمره 30 سنة قاطن الجهة دون العثور عليه من اجل تعمده تنزيل تدوينات وتعاليق بحسابه الخاص عبر شبكات التواصل الاجتماعي تنتقد نظام الحكم ببلادنا وتنعت الامنيين والعسكريين بالطواغيت ويتوعدهم بالتصفية صحبة رموز الدولة ، اضافة الى تعمده تنزيل مقاطع فيديو وخطب تحرض على الارهاب وتمجد تنظيم داعش الارهابي، وبمراجعة النيابة العمومية في شانه اذنت بادراجه بالتفتيش ومباشرة قضية عدلية في شأنه موضوعها "الإشتباه في الإنتماء إلى تنظيم إرهابي ".