استقالة سليم العزابي من مهمته في خطة مدير ديوان رئاسة الجمهورية لم تكن صدمة مفاجئة لأن الجميع تكهن بها بما في ذلك الصريح منذ ان تم تعيين الحبيب الصيد في مهمته حيث تم بصفة اوضح -حسب مصادر مطلعة- تجميد نشاط العزابي على خلفية أنه كان محسوبا صحبة 3 مستشارين اخرين على يوسف الشاهد وعارضوا سياسة حافظ قائد السبسي التي طالت الرئاسة. وحسب مصدر موثوق للصريح فان لقاء الشيخين امس والذي تضاربت حوله الاراء خاصة بعد البيان المتسرّع من النداء قبل صدور توضيح من رئاسة الجمهوية زاد في رغبة العزابي في الإنسحاب. ولن تكون الاستقالة الاخيرة بل هناك 3 اخرى في الطريق لمستشارين اكدوا دعمهم للباجي قائد السبسي لكن ليس لابنه حسب مصدر موثوق جدا من الرئاسة للصريح. حقائق "صادمة" كشفها مصدرنا عن تداخل الادوار والتحدث باسم رئيس الجمهورية دون استشارته وهو ما حصل امس مما جعل طوبال بعد الجدل الذي أثاره بيان نداء تونس يخرج للتوضيح وامتصاص الغضب في تدوينة. مع العلم وان العزابي قد يتولى منصبا وزاريا وهو حقيبة سيادية.