اتفق العرب على ان الاعلام المصري هو أسوأ اعلام في عالمنا ،لانه غير محايد ويبث الاشاعات ويزرع الفتنة ويطبل ويزمر لمن يدفع اكثر،واللافت للانتباه مؤخرا انه بعد الكشف عن لعبة الكواليس غير الرياضية لنادي القرن كما يدعون الى جانب كسب الاعلام التونسي لمعركته الصادقة،وبعد عقوبات الكاف ومساندة الجميع للترجي،حاولوا من خلال رصد الصريح ترويج معلومات مغلوطة ولا اساس لها من الصحة عن ظروف اقامة الاهلي وجماهيره في تونس والادعاء انهم في حرب مع نشر صور لأفلام مصرية قديمة والادعاء انها اعتداءات في تونس ومن بينها الاعتداء على حافلة الاهلي وهو ما لم يحصل لأن الجماهير لم ولن تكون في سلوكاتها مثل الجماهير المصرية. وما زاد من الاستغراب هو عدم فهمهم لمعنى الكوميديا والكاميرا الخفية والبرامج المتطورة،فشنوا هجوما جديدا على الاعلام التونسي بعد حادثة مرتضى منصور رئيس الزمالك في ردود افعال غريبة جدا.