قرّر"حزب المسار الديمقراطي الاجتماعي"، تجميد عضوية الحبيب القزدغلي في الحزب، الى حين البتّ في وضعيته بصفة نهائية وذلك بناء على ما تمّ تداوله من معلومات متعلّقة برئاسته الشرفية واشرافه على مركز دراسات تاريخية لفرع جمعية ذات توجهات وارتباطات صهيونية انتصبت بتونس تحت غطاء جمعية تونسية، وفق ما ورد في بيان أصدره الأحد . واوضح حزب المسار في بيانه أن قرار تجميد عضوية القزدغلي وهو استاذ جامعي وشغل منصب عميد سابق لكلية الأداب والفنون والانسانيات بمنوبة اتخذ من قبل المكتب السياسي للحزب الذي عقد اجتماعا اليوم الاحد استنادا الى القانون الداخلي للحزب، ونظرا لخطورة ما نسب للمعني بالأمر من تصرف خطير يمّس من مبادئ الحزب وثوابته. وأكد الحزب في بيانه الذي توجّه به للرأي العام انه في "حلّ من تصرّفات وانتماءات ومواقف الحبيب القزدغلي" ودعا الحزب في هذا الصدد "جميع هياكله وعموم المنتمين اليه إلى الالتزام بهذا القرار وإلى الانضباط إليه".