أمضى مديرو ونظّار مختلف المدارس الاعدادية والمعاهد الثانوية في ولاية منوبة عريضة جماعية هدّدوا فيها بالاستقالة إذا تواصلت هرسلتهم حسب ما ذكره كاتب عام الفرع الجامعي للتعليم الثانوي في منوبة عادل العزيزي. وأضاف ان المعنيين لوّحوا في عريضتهم بالاستقالة واضطرارهم إلى تجميد مهامهم الادارية والبيداغوجية وإن لزم الامر المالية وذلك في صورة تواصل الهرسلة ومطالبتهم بقائمات الأساتذة المقاطعين وغير المقاطعين لامتحانات الثلاثي الأوّل واتخاذ إجراءات عقابية ضدهم، وكان موقفهم حسب تعبيره مساندة لزملائهم واحتجاجا على ضرب حقّهم الدستوري في العمل النقابي والنضال من أجل حقوقهم . واعتبر العزيزي أن الوزارة لجأت الى أساليب ملتوية للهرسلة والضغط على المديرين والنظار وذلك بمطالبتهم بقائمات الأساتذة المقاطعين وغير المقاطعين عبر مكالمات هاتفية ودون مراسلات أو مذكّرات رسمية وهو ما أدّى الى تعبيرهم عن رفضهم لهذه الاساليب التي تعيدهم الى مربع التعليمات حسب تصريحه ودفعهم كغيرهم من زملائهم بمختلف ولايات تونس الكبرى وبقية الجهات إلى إمضاء عرائض تهديد بالاستقالة . وأضاف أن الاستقالة موضوعة على ذمة الفرع الجامعي للتعليم الثانوي التي سيضعها بدوره على ذمة الجامعة العامة للتعليم الثانوي، مؤكّدا على تواصل اعتصام أساتذة الجهة بمقرّ المندوبية الجهوية للتربية في منّوبة إلى أن يأتي ما يخالف ذلك مع التاكيد على عدم تاثير الاعتصام على سير الدروس وتقسيم الهياكل النقابية الأدوار بالتواجد في أوقات متباعدة مع زملائهم بمكان الاعتصام.