توفيق زعبوب لاعب سابق للنّجم الرّياضي السّاحلي ...يعني لبس المريول...يعني الإنتماء ...يعني يبكي على الجمعيّة...توفيق زعبوب يعني رابطة الأبطال الإفريقيّة و هزم أهلي بوتريكة بالثّلاث في ستاد القاهرة ...توفيق زعبوب يعني ملحمة كأس العالم للأندية في اليابان ...توفيق زعبوب يعني مساعدا لمارشان و ديكستال و روهر و فيليب تروسييي و العجلاني و غيرهم ...توفيق زعبوب كان مقبلا على تجربة احترافيّة جديدة عندما طلب منه رضا شرف الدّين الإلتحاق بالنّجم من أجل مشروع فيه المدرّب البلجيكي ليكنز ...و فيه التّعويل على شبّان النّادي...و فيه الخروج بالنّجم من وضعيّته الصّعبة...هذا موقف رضا شرف الدّين...و لكن موقف المهدي العجيمي هو توفيق زعبوب سامحنا من غير مطرود...توفيق زعبوب "ورّينا عرض اكتافك"...أنا لا ألوم المهدي العجيمي لأنّ هذا الرّجل بما يفعله في النّجم كارثة بكلّ المقاييس...و الحقّ موش فيه ...الحقّ في رضا شرف الدّين الذي قدّم له النّجم في طبق ليفعل فيه ما يفعله سيّدنا علي بالكفرة...المدرّب البلجيكي باتريك يبقى و هو الذي "طيّح قدر ليتوال" في قابس بثلاثيّة الذلّ و العار ...و زعبوب الذي كان أسدا ضدّ الترجّي في رادس و قدّم بشبّان النّجم مقابلة بطوليّة يجب أن يرحل؟...نريد أن نفهم سي رضا شرف الدّين إلى أين تريد أن تصل بالنّجم أنت و العجيمي الكارثي الذي سلّطته على النّجم ؟...هذا الرّجل كنت متأكّدا أنّه سيتخلّص من توفيق زعبوب لأنّه ابن ليتوال و كشف المستور و سينقل هموم النّجم إلى المقرّبين من النّجم و سيكتشف الجميع الخنّار و الهموم الزّرقاء التي يقاسي منها النّجم و التي حوّلته إلى فضاء للتمعّش و المصالح و المناورات بكلّ أنواعها ...فضاء للفاشلين و العاجزين ..توفيق زعبوب يجب أن يبتعد عن محيط النّجم حتّى تموت الأسرار و فضّلوا عليه الفاشل باتريك لأنّه داخل في الرّبح و خارج من الخسارة... الجميع يدرك أنّ العجيمي إذا كان تهمّه مصلحة النّجم لتمسّك بتوفيق زعبوب للطواريء لأنّ لومار يبات ما يصبح لمجرّد توعّك صحّي و هو الشيخ ...أو لقرار من زوجته و ابنته ...أو لقارورة تخطيء هدفها و تنزل عليه من المدارج ...عندها رفيق المحمّدي مكوّن الشبّان المقيم في بلجيكا ليس له خبرة الكبار و المستوى العالي افريقيّا و يجب عندها أن نقدّم صاحب ثلاثيّة الذلّ في قابس ليضيف إلى مرمّتنا فضيحة أخرى... شكرا سي رضا شرف الدّين واصل التّعويل على المهدي العجيمي و بحول اللّه لن ترتاحا أنت وهو إلاّ إذا أصبح النّجم يلعب من أجل تفادي النّزول...و أنا أريد أن أسألك سيّدي رئيس النّجم سؤالا واحدا هذا إذا كنت تملك إجابة عنه