اشتكى كثير من المتقاعدين من تأخر صرف جراياتهم حيث تنقلوا ليومين متتاليين لمراكز البريد ليتم اعلامهم كون "الماندة متصبتش" وبقوا في التسلل من دون الاعلان عن السبب ان كان نقص سيولة أم تأخر جراء مسائل إدارية بحتة بحكم الاضطرابات. هذه الوضعية باتت تتكرر كثيرا فالمتقاعدون هم أكثر المتضررين من الأزمة المالية التي تعاني منها الصناديق الاجتماعية والتي تتفاقم من شهر لآخر في مقابل وعود حكومية بإيجاد الحلول وتفعيل الإصلاحات لكن إلى حد الآن ليس هناك من اجراءات سوى ضخ الدولة المليارات شهريا وهي خطوة لن تكون حلا مطلقا لأنها تكون على حساب مجالات أخرى.